-->
لعظماء والناجحين قصص العظماء المسلمين قصص العظماء للاطفال قصص العظماء في الاسلام قصص العظماء في التاريخ

قصص العباقرة وعلاقتها بالحب
يظل الحب محبوسا في قفص الاتهام، بين جدلية الوهم أو فرضية الواقع، وكل مذهب له مريديه ومويديه، كل منهم يسوق النظريات التي تبين وجهة نظره، وتدحض البراهين الأخرى، (المؤيد) يؤكد، " إن الحب أساس الحياة"، (والمعارض) ينفي ذلك بقوله، "إن الحب ما هو إلا تقليد لأفلام شاهدناها، ولو كنا في العصور الوسطي ما كان حدث ذلك".
…………………
لكني كمثل كل الحالمين، أومن بوجود الحب، فانا تربيت على قراءة شوقي، ولا انسي حينما قال:
"أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا. . لولا الشعور الناس كانوا كالدُّمى. أحبب فيغدو الكوخ قصرًا نيرًا. . وإبغض فيمسي الكون سجنًا مظلمًا".
لذا أؤيد الحب، وجمعت قصص وأمثلة عملية، تربط بين الحب والعبقرية، وكيف إن اغلب العباقرة، شكوا في قدراتهم واستسلموا، لكن من يحبوهم أعادوهم إلى طريق الرشد عن طريق الأيمان بهم.
اذا الحب هو الدافع، ليغير الناس إلى الأفضل، بل وجعلهم في أبهي صورة ممكنة،
والإحداث التاريخية تبرهن على ذلك.
أمثله على العلاقة بين الحب والنجاح
"تيدي"، بعد إن كان طالبا متفوقا، أصبح فاشلا، ظل فترة هكذا، وبعد فترة اكتشفت مدرسته، إن السبب وفاه أمه، فعوضته بحنانها، فرجع إلى سابق عهده؛ وبعد سنوات وجدت دعوه لها بافتتاح مستشفى لمرض السرطان، "لان أمه توفت بسبب هذا المرض اللعين"، وفتحت الدعوة فوجدت إن تلميذها صار طبيبا.
"إديسون"، اتهمته مدرسته انه غبي، لدرجه انه استدعت أمه لتخرجه من المدرسة، بحجه انه غير قادر على التعلم، ولكن أمه بعد تركه للمدرسة، لم تفقد الثقة بهي، ودفعته للنجاح، عن طريق انه أتت له بمدرسين في المنزل، وشرحت له كتب لأعظم الكتاب، لتنير وعيه، ومن ثم استعاد توازنه؛ واخترع كثير من الاختراعات، وارجع الفضل إلى أمه.
"لم ييأس مطلقا، وتعلم من فشله، وحاول حتى نجح، كل هذا بفضل ثقتها بهي".
"اينشتاين"، قيل عنه في المدرسة، انه خياله مريض وغير واقعي، ولا يمكن إن يحقق شيئا، وسخر منه مدرسه، لكنه لم ييأس، وظل يعمل تجاربه وأبحاثه بعيدا عن المدرسة، ووصل إلى معادلات كيمائيه تثبت وجهه نظره.
لكنه استسلم للإحباط فجاه، فصار ضعيفا هشا، مما أدي إلى دخوله مصحة للإمراض النفسية، فعلمت حبيبته بمرضه، فوقفت بجواره حتى خرج، وحقق ما تمنى.
لمسه حانية فقط’ من حبيبته أعادت إليه الاتزان"".
يوسف"، الحب الإلهي له، أنقذه من أشياء سيئة، وحول بغض أخواته له، وبيعه كعبد، إلى نجاح ساحق، بتوليه الوزارة، وحماية مصر، وباقي الدول من المجاعة".
وجاء له أخواته طالبين الغفران، من أجل الهروب من المجاعة وشراء الخبز.
الحب هو الحافز للنجاح
لذا الحب بجميع مظاهره وإشكاله، يظل محفزا قويا على النجاح، والهروب من اليأس، والضيق، إلى رحب الحياة
وفي النهاية أتذكر معكم مقوله الشاعر (نزار القباني) حينما قال
"الحب في الأرض. بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها. لاخترعناه".

"

منوعات
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع محاسبه .

جديد قسم : مقالة

إرسال تعليق